كثيراً ما نستعير من الغد لنردّ ديون الأمس

في قلوبنا يغمسون أقلامهم ويعتقدون أنَّهم مُلْهَمون.

الكلمات طليقة من حدود الزمان. فلتنطق بها أو فلتكتبها عارفا أنها أزلية

ما اهونني حين تهبني الحياة ذهبا وأهبك فضة، ثم أعد نفسي كريما

إذا أبصرتَ رجلاً يقاد الى السجن فناجِ نفسك لعله قد خلص من سجن اكثر ضيقا , وإذا أبصرت رجلاً مخمورا فقل في نفسك عساه يرى النجاة بها من حال أشد قُبحاً

ومنكم من يسعى إلى من يثرثرون؛ خشية الخلو إلى نفسه ؛ لأن سكون الوحدة يكشف لأعينهم خفايا ذواتهم العارية فيفرون منها .

تتغلم الأجيال الآتيه المساواة من الفقر، والمحبة من الأحزان.

نظرت تلك الساعة نحو الطبيعة الراقدة وتأملت ملياً فوجدت فيها شيئاً لا حد له ولا نهاية . شيئاً لايشترى بالمال .وجدت شيئاً لا تمحوه دموع الخريف ولا يميته حزن الشتاء . شيئاً لا توجده بحيرات سويسرا ولا منتزهات إيطاليا .وجدت شيئاً يتجلد فيحيا في الربيع ويثمر في الصيف وجدت فيها المحبة.

قل لمن لا يصرف الأيام على مسرح الأحلام كان عبد للأيام.

فعلى قدر ما يغوص الحزن في أعماقكم يزيد ما تستوعبون من فرح، أليست الكأس التي تحمل خمركم هي هي الكأس التي احترقت في اتون الفخارى؟ و أليست القيثارة التي تسكن إليها نفوسكم هي هي قطعه الخشب التي حفرتها السكين